التهاب الجلد الحفاظي

التهاب الجلد الحفاظي هو مرض جلدي يسببه أحد أنواع الفطريات، يصيب الاطفال بسب استخدام الحفاظات.عادة ما يكثر في الفترة العمرية بين 4 الى 15 شهر تلك الفتره التي يستخدم الطفال الحفاضات بكثرة

الأسباب
إن السبب لحصول مثل هذا النوع من الإلتهابات هو استخدام الحفاض لفتره طويلة دون تغييرها أو دون السماح للجلد بالتنفس، مما يعطي فرصة لتكاثر الفطريات
و في بعض الحالات، قد ينتج من عدم تنظيف الجلد من براز الاطفال جيداً حيث يسبب ذلك تكون وسط حمضي يزيد من فرصة نمو الفطريات على جلد الطفل
يمكنك القيام بالعملية او العلاج عبر موقع الرسمي لمستشفيات اسطنبول ( هيلث بلس)

الأعراض والعلامات
من العلامات والأعراض التي تظهر في حالات الإلتهاب الجلدي الحفاظي :
احمرار الجلد في المنطقة المصابة
ظهور طفح جلدي
شعور الطفل بالألم والبكاء المستمر
شعور بالحكة بشدة
حدوث تشققات في بعض الأحيان وحدوث نزف طفيف

التشخيص
يتم تشخيص هذا التهاب عن طريق الفحص السريري من قبل الطبيب. قد يحتاج في حالات معينة لإجراء فحص مخبري لكمياء الدم

العلاج
إن العلاج الاساسي هو تنظيف الطفل جيدا وتجفيف المنطقة الماصبة بعد تنظيفها.
قد يصف الطبيب بعض المراهم التي تعمل كطبقة عازلة بحيث تريح الطفل
يمكنك القيام بالعملية او العلاج عبر موقع الرسمي لمستشفيات اسطنبول ( هيلث بلس)

العقاقير
قد يصف الطبيب احدى العلاجات الدوائية التالية:
Zinc oxide أكسيد الزنك
petroleum بيتروليوم

التعايش
- يجب على الأم التزام بتعليمات وإرشادات الطبيب خلال الفترة العلاجية كاملة
- المحافظة على نظافة الطفل وتغير الحفاض من 2-4 مرات خلال اليوم
- تهوية الجلد لفتره مناسبة
- عدم وضع النشا على المنطقه المصابة لأنها قد تزيد الأمر سوءاً

الوقايه
للوقاية من الاتهاب الحفاضي يجب على الأم اتباع التعليمات والارشادات الصحيه المناسبة
- تغير الحفاظ كلما ادعت الحاجه وعدم تركه اكثر من 4 ساعات على جسم الطفل
- تهويه جسم الطفل بشكل يومي ودوري حتى يحصل الجلد على تهوية مناسبة وفتح المسامات
- تنظيف الطفل بالماء والصابون يوميا وبشكل دوري من المنطقه الشرجيه والمحيط بها
- غسل اليدين قبل وبعض وضع الحفاض

المضاعفات
من المضاعفات التي قد تنشأ عن هذا التهاب :
انتشار الإلتهاب الفطري في اعضاء جسم الطفل المصاب
حدوث تقرحات وتشققات جلدية

المال/ التكهن
إن مآل الشفاء من هذه الاتهاب جيد جدا حيث تستجيب معظم الحالات للعلاج بفعالية، ولكنه يحتاج لحرص شديد وإهتمام من قبل الأم بنظافة الطفل