الاثنين، 26 مايو 2014

السياحة العلاجية : مرض الصمم

ما هو صمم
فقدان حاسة السمع كلياً، أو جزئياً.الصَّمَمُ: انْسِدادُ الأُذن وثِقَلُ السمع. صَمَّ يَصَمُّ وصَمِمَ، بإظهار التضعيف نادرٌ، صَمّاً وصمَماً وأَصَمَّ وأَصَمَّهُ اللهُ فصَمَّ وأَصَمَّ أيضاً بمعنى صَمَّ؛ وصَمَّ الجُرْحَ يَصُمُّه صَمّاً: سَدَّةُ وضَمَّدَه بالدواء والأَكُولِ.

اسباب صمم
وأسبابه متعددة؛ منها تقيح اللوزتين، أو الأورام الثديية الحلقومية، والالتهاب المزمن في جيوب الأنف، والحمى القرمزية، والزهري، وأمراض الجهاز العصبي العضوية، والاضطرابات النفسية، والزكام الحاد، والتقيح المزمن في الأذن الوسطى. ومما يسبب الصمم المؤقت؛ انسداد قناة الأذن الخارجية بالمادة الصملاخية، والأورام العظمية، والتهاب الأجزاء الرخوة. ومما يسبب الصمم أيضاً ؛ تكون نسيج عظمي إسفنجي في غلاف دهليز الأذن الباطنة،ويسمى تيبس الأذن الباطنة.
يمكنك القيام بالعملية او العلاج عبر موقع الرسمي لمستشفيات اسطنبول ( هيلث بلس)

الفسيولوجيا المرضية ل صمم
يحدث الصمم نتيجة لسببين رئيسين هما صمم توصيلي وصمم عصبي. الصمم التوصيلي: (صمم بالناقلية الهوائية للاصوات): وهو مصمم ناتج عن فشل في نقل الأمواج الصوتية من غشاء الطبل إلى القوقعة مارة عبر جملة عظيمات السمع، وغالبا ما تكون الأذية في مستوى جملة عظيمات السمع التي تصاب بالتليف أو التكلس نتيجة انسداد انبوب السمع (قناة تصل بين الأذن الوسطى والبلعوم الأنفي)، حيث أن وظيفته جعل الضغط داخل الأذن الوسطى مساويا الضغط الجوي للبيئة الميحطة فلا يتأثر غشاء الطبل، ويسبب انسداده (احتقانا أو رشحا متكررا) لامتصاص الهواء من الأذن الوسطى ويحل محله سائل مصلي نتيجة انخفاض الضغط داخله مما يؤدي لزحول غشاء الطبل نحو الأذن الوسطى. ويؤدي وجود السائل المصلي النتحي في الأذن الوسطى إلى نمو مولدات الليف التي تسبب تكوين نسيج ليفي بين عظيمات السمع وجدران الاذن الوسطى، حيث تلتصق جملة عظيمات السمع مع بعضها أو مع جدران الأذن الوسطى، وتتوقف علمية نقل الاهتزازات الصوتية عبر هذا الطريق الهوائي ويبقى النقل العظمي للاهتزازات الصوتية سليما. الصمم العصبي: وهو صمم ناتج عن فشل في نقل الإشارات الصوتية من القوقعة حتى قشر السمع، والإصابة هي غالبا في القوقعة نفسها وقد يصاب العصب السمعي أو القشر السمعي. وان الصمم العصبي هو صمم دائم على الأغلب، ويحدث غالبا في سن الشيخوخة حيث يزداد الصمم للاصوات ذات التواترات العالية والسبب الغالب هو شيخوخة القوقعة نفسها أو إصابة عضو كورتي نتيجة للاهتزازات الصوتية المرتفعة جدا التي تصيب الغشاء القاعدي، مثل تعرض الشخص وبشكل متكرر لاصوات الانفجارات والطائرات والطبول والاصوات الموسيقية الايقاعية، أو من تأثير تناول الصادات كالستربتوميسين والكلورامفينيكول.

تشخيص صمم
يشخص الصمم بواسطة القياس السمعي الكهربي.اختبارات السمع: يمكن استعمال أداة مصوتة لتحري السمع مثل الرنانة أو الساعة، فيستطيع الشخص السوي سماع الرنانة بعد طرقها لمدة 30 ثانية إذا وضعت قريبة من الأذن، فإذا كانت الأذن مصابة بصمم توصيلي فلا يستطيع الشخص سماعها إلا إذا وضعت على الجمجمة، حيث تنتقل الاهتزازات الصوتية عبر عظام الجمجمة (الناقلية العظمية) بشكل سوي. أما إذا كانت الأذن مصابة بصمم عصبي فلا يستطيع الشخص سماع اهتزازات الرنانة سواء وضعت بالقرب من الأذن (ناقلية هوائية) أو على الجمجمة (ناقلية عظمية). وحدة الديسيبل: وهي تمثل درجة الضياع السمعي، فهي طاقة صوتية ذات مقياس لوغاريتمي لمقارنة شدة الاصوات المؤثرة في السمع، وهي مقياس يساوي 20 لغ شــــدة الصــــوت ، فإذا كانت شدة الصوت تساوي عشرة اضعاف شدة العتبة اقل شدة للصوت(العتبة الدنيا) الدنيا فهذا يعني أن قيمة طاقته الصوتية تساوي عشرين ديسيبلا. وان صوتا شدته تساوي صفر ديسيبل فهذا يعني أن قيمة طاقته تساوي حد العتبة الدنيا للسمع، وتبلغ قيمة الطاقة الصوتية لأصوات حفيف اوراق الاشجار نحو 10 ديسيبل، وان اكبر قيمة للطاقة الصوتية هي للأصوات المرتفعة التي تصل لحدود الألم السمعي هي 140-160 ديسيبلا أي يزيد قليلا عن حدود العتبة العليا للسمع، وان قيمة الطاقة الصوتية للاصوات في الاحاديث الاعتيادية هي بحدود 60 ديسيبلا، وان قيمة الطاقة للاصوات العالية (مذياع أو قطار تساوي نحو 80-90 ديسيبلا). مقياس السمع: هو جهاز يصدر اصواتا ذات تواترات تتراوح بين المنخفضة والمرتفعة، ويتم نقلها بوساطة سماعة توضع على الأذن أو بوضع رنانة على الجمجمة، ويستعمل الجهاز لقياس درجة نقص السمع. والجهاز معاير بصورة أن تكون درجة صفر لكل تواتر صوتي هي اصغر شدة صوتية يمكن لشخص سوي أن يسمعها. فإذا لم يتمكن شخص من سماع صوت إلا إذا رفع من الشدة الصوتية بمقدار 30 ديسيبلا فنقول انه مصاب بنقص السمع قدره/30/ ديسيبلا للتواتر الصوتي نفسه، فيجب أن تضاف له تلك القيمة من الشدة حتى يكو سمعه سويا. ويمكن إيضاح ذلك في مخطط سمعي يظهر فيه لدى شخص مصاب بنقص سمع توصيلي شدته 40 ديسيبلا (تصلب أذن الوسطى) أن الناقلية الهوائية لمختلف التواترات الصوتية هي منخفضة بمقدار 40 ديسيبلا (صمم توصيلي)، ونلاحظ أيضا أن الناقلية العظمية لمختلف التواترات الصوتية هي سوية (قيمتها صفر). كما يمكن أن نبين في مخطط سمعي عند شخص متقدم بالسن مصاب بنقص سمع عصبي (صمم عصبي جزئي سببه غالبا أذية بالقوقعة أو العصب السمعي أو المراكز السمعية القشرية) أن كلا من الناقلية الهوائية والناقلية العظمية (لمختلف التواترات الصوتية وبخاصة منها المرتفعة) تنقص بمقدار من 15 ديسيبلا حتى 30 ديسيبلا وفي هذه الحالة يجب معالجة السبب.

علاج صمم
تستخدم أجهزة تعويضية للتغلب على الصمم.
يمكنك القيام بالعملية او العلاج عبر موقع الرسمي لمستشفيات اسطنبول ( هيلث بلس)

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق