الجمعة، 13 ديسمبر 2013

العقم لدى المرأة أسبابه وعلاجه

العقم لدى المرأة.. أسبابه وعلاجه

هو حالة من الاضطرابات تحدث للنساء , لاسباب عديدة قد تكون معروفة او مجهولة . تنخفض خصوبة السيدات بشكل طبيعي بداية من سن 30 تقريبا ، عندما يحدث إنخفاض في كمية ونوعية البويضات . واظهرت الأبحاث أن سيدة من بين كل سبع سيدات تتراوح أعمارهن بين 30 و34 سيكون لديهم مشكلة في الحمل . بين 35 و39 تتغير النسبة إلى واحدة بين كل خمس سيدات ، وحينما تصل السيدة إلى ما بين 40 و45 عام تصبح النسبة واحدة بين كل أربع سيدات .ويقسم العقم عند المرأة إلى نوعين :
1-لعقم الأولي : وهو العقم الذي يصيب المرأة منذ بداية حياتها الجنسية أو زواجها .والتي تعود اسبابه عادة لأمراض غدية أو هرمونية ، أو لعدم نضوج الأعضاء التناسلية لأسباب تكوينيه .ترتفع نسبة العقم الاولي في البلدان الباردة .
2-العقم الثانوي :هو الذي يصيب المرأة بعد إنجاب طفل أو طفلين أو بعد إجراء عملية إجهاض لها . ينجم عن مضاعفات الولادة ، أو الإجهاض وجميع الالتهابات التي قد تصيب الرحم والنفرين . ترتفع نسبة العقن النسبي الثانوي في البلدان النامية .

الأسباب

يوجد اسباب عديدة لحالات العقم لدى النساء ,ولكن يجدر بالذكر اأنه كلما زاد عمر المرأة كلما قلت نسبة حدوث الحمل.
تعتبر عملية تكوين الجنين (الاخصاب) عملية معقدة ومدهشة تحتاج لالتقاء الحيوان المنوي القادم من عند الرجل، بخلية البويضة القادمة من عند المراة، وذلك من اجل انتاج الخلية المخصبة الاولى، التي تشكل اتحادهما، والتي سينمو منها الجنين. هذه العملية تتطلب ان تخرج البويضة من جريب المبيض (Ovarian follicle) الى قناة فالوب (Fallopian tubes) عبر عملية معروفة باسم الاباضة، طبعا الى جانب الحاجة لانتاج حيوانات منوية سليمة لدى الرجل
لدى 25 بالمائة من الازواج، هنالك مشكلة بعملية الاباضة لدى المراة. قد تكون هذه المشكلة متعلقة بطول المحور المسؤول عن عملية الاباضة، ابتداء من الوطاء (Hypothalamus) ، مرورا بالغدة النخامية (Pituitary gland)، وصولا لاضطرابات بالمبيض نفسه.
قد يسبب الاضطراب افراز هورمونات LH وFSH في الغدة النخامية لعدم انتظام عملية الاباضة او حتى لاباضة غير سليمة تتمثل بعدم انتظام الدورة الشهرية ونزيفها. كذلك، من الممكن ان يؤدي الوزن المنخفض بشكل كبير، او الوزن الزائد جدا، او حتى الارتفاع او الانخفاض المفاجئ والكبير بالوزن لانعدام التوازن بمستويات الهورمونات المذكورة. ثم ان الضغط النفسي والتوتر الشديد قد يؤديان هما ايضا لاضطرابات بعملية الاباضة.


متلازمة تكيس المبايض (Polycystic ovary syndrome) – يحدث في هذه المتلازمة تغيير بعدة عناصر في المنظومة الهورمونية. وتؤدي هذه التغييرات لارتفاع مستويات الهورمونات الذكرية والمساس بعملية الاباضة.

خلل في تطور "الجسم الاصفر" (Luteal phase) – عندما لا يفرز المبيض كمية كافية من البروجيستيرون (Progesterone) بعد الاباضة، لا يكون الرحم قادرا على استقبال البويضة المخصبة، ولذلك لا يتاح تقدم الحمل.
فشل مبيضي مبكر – يدور الحديث هنا عن مرض ذاتي المناعة يسبب الضرر للمبيضين مما يؤدي لعدم حصول عملية الاباضة، وكذلك لانخفاض مستويات الاستروجين في الجسم.


من اسباب العقم عند النساء الاخرى
، انسداد قنوات فالوب التي تلعب دور الوسيط الموصل بين المبيضين اللذين ينتجان البويضات، وبين الرحم الذي يفترض ان يستقبل البويضة المخصبة. من الممكن ان يحصل هذا الانسداد في اعقاب التعرض لتلوث، حمل منتبذ (خارج الرحم) في القناة نفسها او عمليات جراحية تم اجراؤها هناك وتسببت ببعض الالتصاقات. كذلك، من الممكن ان يحصل الانسداد في عنق الرحم نتيجة لانسداد ميكانيكي ناتج عن بنية غير سليمة لعنق الرحم او انسداد كيميائي يتمثل بعدم افراز المادة المخاطية التي من المفترض ان تساعد الحيوانات المنوية على الحركة، بصورة سليمة.
في اغلب الحالات لا يتم التعرف عل سبب مشكلة الخصوبة، ويتم بالتالي التكهن بوجود عدة عوامل صغيرة مجتمعة ادت لنشوء مشكلة جدية بالخصوبة منها:
الجيل – مع التقدم بالسن، تنخفض جودة البويضات، كما تنخفض كميتها بشكل ملموس، مما يؤدي لزيادة صعوبة حدوث الحمل والانجاب، خصوصا مع ارتفاع احتمال اصابة الجنين باضطرابات كروموزومية.
التدخين – حيث يضر بالمادة المخاطية الموجودة في عنق الرحم، كما يؤدي لاضطرابات بمبنى قنوات فالوب مما يزيد احتمال حصول حمل خارج الرحم. كذلك، يكون هنالك انخفاض بكمية البويضات، كما يظهر انخفاض مبكر بقدرة المبيضين على الاداء السليم. الكثير من الاطباء يصرون على التوقف عن التدخين قبل البدء بعلاجات زيادة الخصوبة.
الوزن – الوزن الزائد عن الحد، او القليل جدا، يؤثران بشكل ملموس على انتظام عملية الاباضة ويزيدان من احتمال العقم عند النساء. مقياس BMI الطبيعي يزيد بشكل كبير من القدرة على الاخصاب والحمل بصورة سليمة.
النشاط الجنسي – كلما مارست المراة الجنس غير الامن مع عدد اكبر من الرجال، كلما ازداد احتمال اصابتها بالامراض الجنسية، وظهور PID التهاب الحوض قد يؤدي لمزيد من التعقيدات ويتسبب بتراجع الخصوبة والى عقم النساء في النهاية.
كذلك، لدى النساء اللاتي يبالغن بشرب القهوة والكحول، نلاحظ انتشارا اكبر لاضطرابات الخصوبة وحالات عقم النساء .
* الأعراض
---------------
* وهناك على مستوى العالم، الملايين من المتزوجين الذين يعانون من مشكلة العقم. وتشير الإحصائيات الطبية إلى أن ما بين 10 إلى 15% من المتزوجين لديهم صعوبات في بلوغ الزوجة مرحلة الحمل أو إتمام ولادة ناجحة للطفل. كما تشير نتائج تلك الإحصائيات الطبية على المستوى العالمي إلى أن في مجمل حالات العقم يكون السبب في ثلث الحالات هو من الزوجة، وفي ثلث آخر من الزوج، وفي البقية تكون ثمة أسباب غير معروفة أو مجموعة من العوامل لدى كل من الزوجة والزوج.
وأهم أعراض العقم هو عدم قدرة الزوجين على تحقيق حصول الحمل. وقد يصاحب ذلك أعراض مرافقة للعقم عند النساء، مثل أن تكون دورة الطمث أو الدورة الشهرية menstrual cycle طويلة جدا (35 يوما أو أكثر)، أو قصيرة جدا (أقل من 21 يوما)، أو عدم انتظامها أو غيابها بما يمكن أن يكون علامة على عدم وجود التبويض ovulation، أي تكوين المبيضين لبويضة تدخل إلى الرحم عن طريق قناة فالوب، كي تكون نواة لتلقيحها بالحيوانات المنوية وإنتاج الحمل بالجنين. وفيما عدا هذا قد لا تكون هناك أي أعراض أو علامات أخرى.
* خطوات الحمل ولكي يحدث الحمل، يجب أن تحصل بدقة كل خطوة من عملية التناسل البشري المعقدة. وتكون خطوات هذه العملية كما يلي:
* أحد المبيضين الاثنين يطلق بويضة ناضجة.
* يتم التقاط البويضة من قبل قناة فالوب.
* الحيوانات المنوية تسبح لتجاوز عنق الرحم، والمرور من خلال الرحم والوصول إلى قناة فالوب لملاقاة البويضة لتلقيحها.
* البويضة الملقحة تنتقل إلى أسفل قناة فالوب وصولا إلى تجويف الرحم.
* البويضة المخصبة تزرع نفسها في جدار الرحم لتنمو في داخل منطقة الرحم.
ولدى النساء، هناك عدد من العوامل التي قد تعمل على تعطيل أي من خطوات هذه العملية. وحينها قد ينجم عقم المرأة من تعطيل عامل واحد أو تعطيل أكثر من عامل.
* حصول الحمل وإننا لو نظرنا إلى عملية تحقيق الحمل، وجدنا أنه لكي تصبح المرأة حاملا، ثمة أربعة عوامل رئيسية لازمة، وهي ما تشمل:
*حصول الإباضة لدى المرأة. يتطلب تحقيق الحمل أن تنتج المبايض في كل شهر بويضة أو أكثر في داخلها، ثم أن تطلق أحد هذه البويضات كي تدخل إلى قناة فالوب fallopian tubes. وعملية إنتاج وإطلاق البويضة تعرف باسم الإباضة. ويمكن أن يساعد الطبيب على تقييم دورات الطمث الخاصة بالمرأة وتأكيد ما إذا تحصل لديها عملية الإباضة الشهرية.
* إنتاج الرجل كميات كافية ومن نوعية جيدة للحيوانات المنوية sperms. ولا يمثل هذا الأمر في الغالب بالنسبة لمعظم الأزواج، مشكلة، ما لم يكن الزوج لديه تاريخ من المرض أو الجراحة في الأعضاء التناسلية. ويمكن للطبيب إجراء بعض الاختبارات البسيطة لتقييم صحة الحيوانات المنوية وعددها لدى الرجل.

* حصول عمليات من الجماع الطبيعية. والحمل يحتاج إلى أن يحصل الجماع الطبيعي خلال فترة خصوبة المرأة، أي خلال الأيام التي توجد البويضة فيها بحالة نشطة لتقبل تلقيح الحيوانات المنوية لها. ويمكن أن يساعد الطبيب على معرفة أفضل وقت لخصوبة المرأة أثناء دورتها الشهرية.
* تحتاج العملية إلى أن تكون قناة فالوب مفتوحة والرحم طبيعي. البويضة والحيوانات المنوية يلتقيان في قناة فالوب، والبويضة الملقحة بالحيوانات المنوية تحتاج إلى مكان صحي لتنمو.
*اضطرابات التبويض اضطرابات التبويض، وهي تعني الإباضة بشكل غير منتظم أو عدم حصول الإباضة على الإطلاق، وهذا السبب هو سبب العقم في 25% من حالات العقم بين الأزواج. وهي قد تكون ناجمة عن اضطرابات هرمونية أنثوية في مناطق «منطقة ما تحت المهاد» hypothalamus الدماغية أو منطقة الغدة النخامية pituitary gland في الدماغ أو اضطرابات في المبيضين نفسيهما.

لحساب العقم في نحو 25% من الأزواج المعانين من العقم، يمكن أن يكون سبب هذه العيوب من قبل في تنظيم الهرمونات الإنجابية بحلول منطقة ما تحت المهاد أو الغدة النخامية، أو بسبب مشكلات في المبيض نفسه. ومن أمثلتها:
* متلازمة المبيض المتعدد الكيسات (متلازمة تكيس المبايض) Polycystic ovary syndrome (PCOS).. في متلازمة تكيس المبايض، تحدث تغيرات معقدة في منطقة ما تحت المهاد والغدة النخامية والمبايض، مما يؤدي إلى اختلال التوازن الهرموني الذي يؤثر على إتمام عملية التبويض. وترتبط متلازمة تكيس المبايض مع حالة مقاومة الإنسولين insulin resistance وحالة البدانة، ونمو الشعر غير الطبيعي على الوجه أو الجسم، وظهور حب الشباب. وهي السبب الأكثر شيوعا في الإصابة بالعقم عند النساء.
* اضطراب عمل ما تحت المهاد Hypothalamic dysfunction. هناك هرمونان اثنان مهمتهما تحفيز إنتاج المبيض للبويضة، وهما هرمون «إف إس إتش» (FSH) وهرمون «إل إتش» (LH)، وكلاهما تنتجه الغدة النخامية الموجودة في قاع الدماغ وفق نظام محدد خلال مراحل الدورة الشهرية. ويمكن للإجهاد البدني أو العاطفي المفرط، أو زيادة الوزن الشديد أو نقص الوزن الشديد، أو زيادة حديثة أو انخفاض حديث في وزن الجسم، أن يؤثر بشكل سلبي على عملية الإباضة. والعرض الأهم لحصول اضطرابات عمل منطقة ما تحت المهاد هو حصول اضطرابات في الدورة الشهرية أو توقفها.
* قصور المبيض السابق لأوانه Premature ovarian insufficiency. وسبب هذا الاضطراب عادة إلى حصول «رد فعل المناعة الذاتية» autoimmune response حيث يهاجم الجسم عن طريق الخطأ أنسجة المبيض، أو فقدان مبكر premature loss للبويضة من المبيض نتيجة مشكلات وراثية أو تأثيرات سلبية بيئية مثل تلقي العلاج الكيميائي لمعالجة أنواع من السرطان. وهو ما يؤدي بالتالي إلى فقدان القدرة على إنتاج المبيض للبويضات، وأيضا فقدان القدرة على إنتاج كمية كافية من هرمون الأستروجين تحت سن الـ40.
- الكثير من البرولاكتين. وفي حالات أقل شيوعا، يمكن أن يتسبب فرط إنتاج الغدة النخامية لهرمون البرولاكتين في تقليل إنتاج هرمون الأستروجين، وبالتالي يمكن أن يتسبب العقم. وغالبا يكون السبب وجود مشكلة في الغدة النخامية، ولكن يمكن أيضا أن يكون ذا صلة بالأدوية التي تتناولها المرأة لمعالجة مرض آخر.
* اضطرابات أخرى من الاضطرابات الأخرى، اضطرابات وتشوهات قناة فالوب (العقم الأنبوبي tubal infertility). عندما تصبح قناة فالوب تالفة أو مسدودة، فإن الحيوانات المنوية لا تتمكن من الوصول إلى البويضة، والبويضة نفسها لا تستطيع الوصول إلى الرحم. ويمكن أن يتسبب في الضرر أو الانسداد لقناة فالوب ما يلي:
* مرض التهاب الحوض Pelvic inflammatory disease، وهو عدوى تصيب الرحم وقناتي فالوب بسبب الكلاميديا، والسيلان أو العدوى المنقولة جنسيا الأخرى.
* عملية جراحية سابقة في البطن أو الحوض، بما في ذلك عملية جراحية لحمل خارج الرحم ectopic pregnancy..
* سل الحوض Pelvic tuberculosis، أحد الأسباب الرئيسية للعقم الأنبوبي في جميع أنحاء العالم.
* اضطرابات الرحم ثمة كثير من الأسباب في الرحم أو عنق الرحم التي تؤثر على الخصوبة وعلى زرع التصاق البويضة المخصبة بجدار الرحم وعلى ارتفاع احتمال حدوث الإجهاض. ومن أمثلتها:
* مرض تسريب بطانة الرحم وفيه أنسجة بطانة الرحم تنمو في مناطق خارج الرحم وتتسبب بآلام واضطرابات أخرى لدى المرأة. ونمو الأنسجة الإضافية والاستئصال الجراحي لها عند معالجتها، يمكن أن يتسبب في نشوء ندبات وأنسجة ليفية، وهذا ما يعيق عمل أنبوب فالوب. كما يمكن أن يؤثر ذلك أيضا في بطانة الرحم عبر تعطيل التصاق البويضة المخصبة.
* الأورام الحميدة أو الأورام الليفية الشائعة في الرحم، ويمكن لبعض أنواعها أن تضعف الخصوبة من خلال منع قناتي فالوب أو عن طريق تعطيل التصاق البويضة المخصبة بجدار الرحم.
* تلف بطانة الرحم بالندبات أو الالتهابات مما يعطل التصاق البويضة المخصبة بجدار الرحم.
* تشوهات شكل الرحم الموجودة منذ الولادة.
* ضيق عنق الرحم.
* عدم إنتاج عنق الرحم نوعية المخاط الذي يسمح للحيوانات المنوية من الدخول عبر عنق الرحم إلى داخل الرحم.
وأخيرا فهناك حالات عقم غير مفسر، لا يتم العثور فيها على سبب للعقم أبدا. ومن الممكن أن يكون هناك مزيج من عدة عوامل يؤدي إلى هذه المشكلات غير المبررة في الخصوبة.
* تدخل الطبيب العمل على رؤية الطبيب لطلب المساعدة على معالجة حالة العقم الأنثوي، يعتمد في جزء منه على عمر المرأة على النحو التالي:
* إذا كانت في بدايات الثلاثينات أو أصغر سنا، فإن معظم الأطباء يوصي بمحاولة الحصول على الحمل لمدة سنة على الأقل قبل إجراء أي اختبارات أو معالجة.
* إذا كانت بين 35 و40 سنة، يمكن مناقشة هواجس عدم الحمل مع الطبيب بعد ستة أشهر من المحاولة.
* إذا كانت أكبر من 40 سنة، فإن الطبيب يرى غالبا أن يتم البدء في إجراء الاختبارات أو العلاج على الفور.

كما أن الطبيب قد يرى أيضا الحاجة إلى بدء الاختبارات أو العلاج على الفور، إذا كانت لدى الزوج مشكلات معروفة في الخصوبة، أو إذا كان لدى الزوجة تاريخ من عدم انتظام الدورة الشهرية أو دورة شهرية مؤلمة، أو أمراض التهابات الحوض pelvic inflammatory disease، أو الإجهاض المتكرر repeated miscarriages، أو علاج سابق للسرطان، أو مرض تسريب بطانة الرحم endometriosis. 

العلاج :

 يقدم هيلث بلاس (بلس) الخدمات الطبية وبأحدث التقنيات في اسطنبول تركيا وباسعار رخيصة :
1- عملية الكي بواسطة ناظور البطن لعلاج مرض البطانة الرحمية ( بواسطة أشعة الليزر أما التشخيص فيكون عادة بواسطة عملية التنظير وإذا وجدت الالتصاقات أثناء عملية التنظير فيمكن إزالتهاLaparoscopy يتم ذلك عن طريق فتح البطن حيث يتم كيّ بطانة الرحم الموجودة في المناطق غير الطبيعية وتوسيع فتحة قناة فالوب، وكذلك معالجة مشاكل قناة فالوب سواء باستئصال الجزء المغلق فيه وإعادة ربط جزئيه المفتوحين Reanastamosis ، وكذلك إزالة الالتصاقات Salpingolysis & Salpingostomy ونتائج هذه العمليات في حالة توسيع قناة فالوب تعطي نجاحاً بمعدل 35% وفي حالة إصلاح انسداد منطقة اتصال قناة فالوب بالرحم Cornula Obstruction حوالي 55-60% وفي حالة اسئتصال الجزء المسدود من وسط أنبوب الرحم وإعادة إيصال جزئي القناة المفتوحتين Reconstruction تعطي نتائج بمعدل 80% . وعندما لا يكون هناك التصاقات أو مشاكل أخرى يجرى توسيع منطقة اتصال قناة فالوب بالرحم Cornula Dilatation عن طريق تمرير أنبوب خاص من عنق الرحم عبر تجويف الرحم، ثم إلى الفتحة الموصلة بين الرحم وقناة فالوب لفتحها، أما عندما يكون هناك كيس دم متجمع على المبيض مثلاً يجب تفريغ هذه الكيس جراحياً، ولكن قبل ذلك يُفضل بعض الأطباء إعطاء دواء خاص يساعد على تقليص حجم الكيس والتجمع الدموي داخله، وبعدها يزال الكيس والكبسولة المحيطة به. وغالباً ما تحتاج حالات Endometriosis إلى علاج طبي وجراحي، مثلاً لأنه ثبت أن هناك كثير من الحالات بمجرد إيقاف الدواء قد تعود الحالة إلى سابق عهدها ونتائج كل هذه الحالات عادة جيدة جداً إذا كان التشخيص صحيحاً والعلاج فورياً حسب احتياج الحالة وقرار الطبيب المعالج.
 2-علاج الالتهابات المزمنة في منطقة الحوض Chronic PID .عندما تؤدي إلى التصاقات يكون علاجها مشابها لعلاج حالات مرض البطانة الرحمية, أي إزالة الالتصاقات وإصلاح أي خلل في قناة فالوب حسب نوع الخلل ومحله.

3- علاج الأكياس الصغيرة في المبيض لا يحتاج عادة إلى علاج لأنها تختفي وتظهر غيرها تلقائياً، ولكن عندما يصل قطر الكيس مثلاً إلى 50 ملم قد يحتاج إلى تدخل جراحي ,حيث يتم استأصاله.

4-العلاج عن طريق الأدوية التي تحفز وتساعد في عملية الإباضة، وهذه تؤخذ إما بشكل حبوب أو إبر تقرر من قبل الطبيب المعالج وحسب الحالة والحاجة. وهناك طريقة حديثة لتصحيح عمل المبيض وتمكينه من الاباضة بواسطة المنظار Laparoscopic Ovarian Diathermy وقد أثبتت التجارب والبحوث العلمية أن هذه الطريقة أفضل بكثير من الطريقة التي كانت تُستخدم في الماضي، وهي إجراء عملية فتح بطن ثم استئصال جزء من المبيض Ovarian Wedge Resection، حيث تكون نسبة حدوث الالتصاقات بعد العملية هنا أكثر بكثير من إجراء المنظار Laparoscopy والتي بواسطتها يستطيع الطبيب المعالج النظر بشكل مباشر إلى المبيضين وإجراء ثقوب فيهما



Mutilpe Drilling. 5- إجراء عملية الإخصاب خارج الرحم (I.V.F), أي الإخصاب في زجاجة، أو الإخصاب في أنبوب إختبار، ومن هنا جاءت التسمية لطفل الأنبوب. إن عملية الإخصاب خارج الرحم تعني أخذ بويضة أو أكثر من المبيض وإخصابها خارج الجسم، ثم إعادة البويضة المخصبة (الجنين) إلى رحم الأم عن طريق عنق الرحم او إلى قناتي فالوب.

6-العلاج الهرموني: اي علاج الخلل الهرموني لعلاج الأعراض الجانبية مثل ازدياد الشعر ,او تساقطه.

7-العلاج النفسي. ويتم في تقديم النصح والإرشاد وبعض المهدئات للتقليل من التوتر والقلق.


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق