الاثنين، 15 سبتمبر 2014

داء منيير : علاج واسباب

ما هو داء منيير
داء منيير هو من أحد الإضطرابات التي تصيب الأذن الداخلية مما يؤدي الى حدوث إختلالات في السمع والتوازن في الجسم وقد يصيب الإنسان في أي مرحلة عمرية من حياته . قد يُصيب هذا الداء أذن واحدة ( و هنا معظم الحالات تتأثر بذلك) وقد يصيب كلتاهما معًا، وقد يمز هذا الداء بشعور المريض بالامتلاء في الأذن المصابة وعادة ما يؤدي هذا الداء الى فقدان السمع خلال سنوات من الإصابة وتبعا للإحصائيات الطبية فإن نسبة أكثر من 15 % تصيب الفئات العمرية الواقعه بين 20-50 عام كما ويصيب هذا الداء كلا الجنسين ذكوراً وإناثاً سواء دون اختلاف في الاعداد المسجلة إحصائياً بينهما .
قد تاتي الأعراض على شكل نوبات مفاجئة دون أي انذار مسبق تتمثل في حدوث دوار حاد قد يستمر من 20 دقيقه الى عدة ساعات بمعدل يتراوح بين 2-4 ساعات لكل نوبة ، طنين الأذن ، وأحيانا الشعور بالامتلاء أو الضغط في الأذن .
داء منيير سمي بذلك نسبة للعالم الفرنسي (بروسبر منيير ،طبيب أنف وأذن وحنجرة فرنسي) الذي شخص المرض عام 1860 ، على الرغم من أن مرض مينيير حالة مزمنة، الا ان هناك علاجات مختلفة التي يمكن أن تساعد في تخفيف الأعراض وتقليل من تاثير المرض على حياة الفرد على المدى الطويل .
يمكنك القيام بالعملية او العلاج عبر موقع الرسمي لمستشفيات اسطنبول ( هيلث بلس)

اسباب داء منيير
من الأسباب المعروفة و التي قد تؤدي للإصابة بداء منيير :
إن الأذن تحوي سائل في داخل قنواتها ليحافظ على ضغطها وسلامتها وظيفياً لكن أي اختلاف في هذا السائل كزيادة كمية هذا السائل قد يؤثر على العصب السمعي حيث يعمل على حدوث ضغط فيزيائي عليه ، و حدوث نوبات داء منيير .
ومن الأسباب الأخرى و التي تتسبب بحدوثه : 
- الإصابه بعدوى جرثومية .
- الإصابة بكدمات في الراس تؤثر على الأذن .

وهنالك بعض العوامل التي تزيد من فرصة حدوث المرض ومنها :
- فرط التحسس و تهيج الجهاز المناعي .
-  تعاطي الكحول .
- عدوى الجهاز التنفسي .
- تدخين .
- عرض جانبي غير مرغوب به لبعض العلاجات الدوائية .
- قد تلعب الوراثة دورا في الإصابه بهذا الداء .

أعراض وعلامات داء منيير
تظهر علامات وأعراض الإصابة بهذا المرض على النحو التالي :
الأعراض الرئيسية وهي :
- انخفاض القدرة السمعية للمصاب .
- الشعور بضغط شديد قد يحدث ألم في الأذن .
- الإحساس بالرنين أو ما يسمى طنين الأذن .
- الإحساس بالدوار .

بعض الأعراض الأخرى و تشمل : 
- الغثيان الشديد.
- القيء .
- التعرق .
- الإسهال .
- الصداع .
- حركات العين لا يمكن السيطرة عليها.
- عدم القدرة على تحمل الأصوات المزعجة أو المرتفعة .

تشخيص داء منيير
قد يلجأ الطبيب إلى التدابير التالية لتشخيص هذا المرض :-
- الفحص السريري الشامل .
- التاريخ المرضي للمريض و اختبار الأعراض الخاصة بالمرض و منها حدوث نوبتين من الدوار استمرت كل منهما مدة لا تقل عن 20 دقيقة و الأعراض الأخرى ، الطنين ، و فقد السمع . 
- فحص تخطيط العصب المركزي لقياس قدره انتقال الإشارات العصبية .
- فحص تخطيط السمع لتقييم السمع عند المريض .
- تخطيط كهربية القوقعة (Electrocochleography) و هذا قد يشير لزيادة ضغط السائل داخل الأذن الداخلية لدى مصابي داء منيير .
- التصوير الشعاعي للدماغ بستخدام الرنين المغناطيسي .
- لفحص التوازن يمكن عمل تخطيط كهربية الرأرأة (أو الإستجابة الحرارية العينية) (Electronystagmogram) : و هو الأكثر استخداما , و يقيم وظيفة التوازن من خلال تقييم حركة العين. ( و ذلك لان مستشعرات التوازن في الاذن الداخلية تكون مرتبطة بعضلات تحكم حركة العينين في جميع الاتجاهات ، يتم وضع أقطاب كهربائية على الجلد قرب العين على الجبهة. ثم يتم إدخال ماء دافئ وبارد، أو هواء حار وبارد، في قناة الأذن ، و يتم قياس استجابة العين لهذا الاجراء . 

علاج داء منيير
من الإجراءات العلاجية المتبعة للمرض :
- إن العلاج لداء منيير ما زال قيد البحث الطبي ولم يتم إكتشافه بعد والتدبير الوحيد المعروف طبياً فقط هو السيطرة على الأعراض .
- لتقليل كمية الماء أو السوائل في الجسم ، يمكن أن تساعد في كثير من الأحيان السيطرة على الأعراض مثل وصف علاجات مدرة للبول أحياناً أو تقليل نسبة السوائل التي يشربها المصاب في اليوم .
- قد يحتاج الطبيب لوصف بعض علاجات ضد الدوار والغثيان .
- قد يحتاج الطبيب لوصف بعض مسكنات الألم .
- الحقن الموضعي للجينتاميسين (gentamicin ) داخل الأذن . 
- بعض الحالات و خاصة تلك التي لا يمكن السيطرة على حالات الدوار قد تطلب التدخل الجراحي ، و من هذه الجراحات :
1- عملية كيس اللمف الباطن (Endolymphatic sac shunt ) : كيس اللمف الباطن يلعب دوراً في تنظيم مستوى السوائل داخل الأذن. قد تقوم هذه العمليات الجراحية بتخفيف الدوار من خلال خفض انتاج السوائل أو زيادة امتصاص السوائل. 
يمكنك القيام بالعملية او العلاج عبر موقع الرسمي لمستشفيات اسطنبول ( هيلث بلس)

2- قطع العصب الدهليزي (Selective vestibular neurectomy) : ويشمل هذا الإجراء قطع العصب الذي يربط التوازن وأجهزة استشعار الحركة في الأذن الداخلية بالدماغ (العصب الدهليزي). هذا الإجراء عادة يقوم بتصحيح مشاكل الدوار بينما يحاول الحفاظ على السمع في الأذن المصابة. 

3- ازالة التيه ( Labryrinthectomy) : في هذا الإجراء ، يزيل الجراح جزء أو كل من الأذن الداخلية، وبالتالي إزالة كل من وظيفتي التوازن و السمع من الأذن المصابة. لا يتم تنفيذ هذا الإجراء إلا إذا كان لدى المريض فقدان سمع شبه كامل أو كامل في الأذن المصابة.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق